وافادت وكاله مهر للانباء ان المتحدث باسم وزاره الخارجيه " محمد علي حسيني " اعلن ذلك اليوم الثلاثاء ردا علي تخرصات اطلقها بعض الساسه الانجليز التي زعموا فيها ان البرنامج النووي السلمي الذي تعتمده الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه يشكل تهديدا .
واكد " حسيني " ان قلب الحقائق لن يساعد هولاء الساسه في التغلب علي مشاكلهم مشيرا الي الصحوه التي يشهدها العالم في الوقت الحاضر موضحا ان الراي العام العالمي لن يقبل بعد الان بفرض الاملاءات الاستكباريه عليه من خلال التهديد والابتزاز.
وقال المتحدث باسم وزاره الخارجيه " ان التهديد الحقيقي الذي يحيط بالمجتمع العالمي هو وجود الساسه الذين ينكرون حاليا الحقائق الناجمه عن سياساتهم الاستبداديه في كل من العراق وافغانستان ويسوقون العالم نحو التوتر وعدم الاستقرار " .
وشرح " حسيني " حقيقه البرنامج النووي السلمي الذي تعتمده ايران واكد ان استراتيجيه طهران تقوم علي اساس الشفافيه حيال الاسلحه النوويه الفتاكه موضحا ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه اعلنت دائما ان هذه الاسلحه لن تعتبر قوه لاحد ابدا بل انها تودي الي القضاء علي المصادر الحيويه للشعوب.
وحث المسوول الساسه الانجليز علي الاصغاء لتوصيه رئيس الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه التي عرضها امام الامم المتحده عام 2005 والتي تطالب بايجاد آليه مناسبه لنزع الاسلحه النوويه علي الصعيد العالمي بدلا من اعاده هيكليه الترسانات التسليحيه الجديده.
وشدد " محمد علي حسيني " علي التزام ايران بالمعاهدات الدوليه واكد ان طهران تصر علي الالتزام بمعاهده الحد من انتشار الاسلحه النوويه NPT والوكاله الدوليه للطاقه الذريه مشيرا الي ان التقارير التي اعدتها الوكاله وخبراءها تعتبر افضل دليل علي شفافيه البرنامج النووي السلمي الايراني وتعاون طهران البناء مع الوكاله وعدم انحرافها عن القوانين الدوليه. / انتهي /
تعليقك